الروضة محميات زراعية و طريقة زراعة الزيتون داخل البيوت المحميه يعد الزيتون من النباتات الشجرية التي يمكن زراعتها في البيوت المحميه فثمار الزيتون تكون محمولة على فروع أشجار الزيتون والزيتون يعد من النباتات ذات النوى ومن أهم مميزات أشجار الزيتون أنها تعريف لفترات طويلة جدا من العمر فشجرة الزيتون من الأشجار المعمرة وتعد شجرة الزيتون ثروة حقيقية في البلاد التي يتم زراعتها فيها وذلك للحصول على زيت الزيتون الذي يتم استخدامه من خلال عصر ثمار الزيتون ويمكن بيعه وذلك لأنه يحتوي على عدد كبير من الفوائد حيث أن زيت الزيتون يدخل في الكثير من العلاجات إلى جانب أنه يتم استخدامه في مجالات العناية بالبشرة المختلفة فزيت الزيتون يعد من أكثر أنواع الزيوت انتشارا وذلك لأنه لا يحتوي على الكوليسترول الذي يعد من العناصر الضارة صحة الإنسان والتي توجد في العديد من أنواع الزيوت الأخرى.
ويعد الموطن الأصلي لزراعة شجر الزيتون في دول حوض البحر الأبيض المتوسط وبشكل أكثر دقة في مناطق فلسطين وتركيا وسوريا ثم بعد ذلك توسعت زراعة الزيتون في البيوت المحميه في العديد من دول العالم وفي الوقت الحالي تعد اسبانيا هي الدولة رقم واحد في العالم في إنتاج الزيتون ثم ايطاليا فاليونان وتركيا فالمغرب فسوريا فالجزائر وتونس فمصر فالبرتغال.
البيوت المحميه وزراعة الزيتون
عملية زراعة الزيتون في البيوت المحميه تتم في شهر تشرين الثاني من كل عام حيث يتم في هذا الوقت تجميع أكبر كمية ممكنة من الثمار التي تتميز بالنضج ثم يتم وضعها في محلول من الصودا الكاوية حيث أنه كل كيلو جرام من الصودا يتم إضافة 20 لتر من المياه لها وذلك لمدة يوم ويجب أن يتم تقليب الزيتون بشكل دائم كل حوالي ثلاث ساعات ثم بعد ذلك يتم غسيل الثمار بالمياه النقية بشكل جيد ويتم التخلص من الطبقة اللحمية التي توجد فوق الثمار وذلك عن طريق الفرك باستخدام الرمل الخشن ثم بعد ذلك يتم استخدام هذه البذور حتى يتم الحصول على شتلات من أشجار الزيتون.
قبل أن يتم تنفيذ عملية زراعة أشجار الزيتون في البيوت المحميه يجب أن يتم تجهيز التربة بشكل جيد وذلك عن طريق الحرث في الصيف وإضافة مجموعة من المواد الرئيسية التي تساعد في تحسين خصوبة التربة مثل بعض أنواع الأسمدة العضوية ثم بعد ذلك تبدأ عملية زراعة الزيتون وذلك عن طريق الغرس إما الوقت الذي يتم خلاله زراعة أشجار الزيتون فيختلف باختلاف المنطقة بالإضافة إلى أن عدد الشتلات التي يتم زراعتها تختلف باختلاف طبيعة المناخ والتضاريس والتربة وطرق الإنتاج التي يتم الاعتماد عليها في عملية الزراعة.
ولكن عند البدء في عملية الغرز يجب أن يتم توجيه شتلات أشجار الزيتون إلى الناحية الشمالية الجنوبية وذلك حتى يتم الحصول على أكبر قدر ممكن من الأشعة الشمسية ويجب عند غرس الشتلات أن يكون عنقها ظاهر على مستوى سطح الأرض.
إما عملية ري أشجار الزيتون عند الزراعة في البيوت المحميه يجب أن تتم بشكل مباشر بعد تنفيذ عملية الغرز ويجب أن تكون كميات المياه تتراوح ما بين 10 إلى 20 لتر من المياه لكل شتلة من الشتلات وذلك في فصل الصيف كما أنه من الأفضل أن يكون الري بمعدل ثابت كل أسبوع.
كما أنه من المهم الانتباه إلى أهمية عملية تقليم أشجار الزيتون حيث أن هذه العملية لها عدد كبير من الفوائد التي سوف تعود بها على أشجار الزيتون منها زيادة معدل إنتاج الثمار.