البرقوق أحد الفواكة التي يتم زراعتها في الجو المعتدل وهو من الفواكه المتميزة التي يعشقها الكثيرين لذا فإنه من أنواع الفواكه ذات الجدوى الاقتصادية عند زراعتها في بيت محمي ومن أهم المناطق التي تقوم بزراعه البرقوق دول أوروبا ودول أمريكا الشمالية وفي عام 1911 بدأت زراعة البرقوق في مصر عندما تم استيراد أصناف البرقوق الياباني التي تمكنت من النجاح بشكل كبير في الظروف المصرية وذلك إن زراعتها في بيت محمي سهل بالإضافة إلى تلاؤم التربة الطينية الخفيفة مع البرقوق.
ويعد البرقوق من أنواع الفواكه ذات النواة الحجرية متساقطة الأوراق والتي من أنواعها اللوز والمشمش والخوخ كما إن البرقوق من أنواع الفواكه التي تحتوي على قيم غذائية متميزة مثل الأحماض العضوية والكربوهيدرات إلى جانب البروتينات والفيتامينات مثل فيتامين ألف وفيتامين ب والألياف.
مصنع الروضة لاعداد بيت محمي وطريقة زراعة البرقوق
عند زراعة البرقوق في بيت محمي فإن هناك مجموعة من الطرق التي يجب الانتباه إليها فبعد إن يتم تنفيذ عملية حفر الجورحيث يتم إضافة سماد بلدي يحتوي على سوبر فوسفات وسلفات نشادر وسلفات البوتاسيوم والكبريت الزراعي مع التقليب الجيد للسماد البلدي مع السماد الكيماوي وقبل إن يتم وضع الشتلات في الأراضي المستديمة يتم تنفيذ عملية التقليم للجذور والتطهير.
ثم بعد ذلك يتم وضع الشتلات داخل الجورة ويجب أن يكون الاتجاه الناحية البحرية حتى تتمكن من مقاومة الرياح بالإضافة إلى إن الشتلة يتم وضعها على ارتفاع 90 سنتيمتر ويتم الرى بشكل مباشر إلى جانب أنه يتم دهان المنطقة التي توجد أسفل التطعيم بعجينة بودرة.
إما الطريقة الثانية التي يتم خلالها زراعة البرقوق في بيت محمي هو الزراعة في الأراضي المستصلحة ولكن يجب إن تخلو الأرض من الملوحة مع ضرورة الانتباه إلى مستوى مياه الأرض كما أنه من المهم إن يتم وضع مصدات للرياح قبل إن يتم زراعة الشتلات بفترة لا تقل عن سنتين و قبل حفر الجور بثلاث أيام يتم تشغيل مياه الري حتى يتم غسيل الأملاح ويتم وضع أربع مقاطف سماد بلدي بالإضافة إلى ربع كيلو سلفات نشادر وكيلو سوبر فوسفات.
وعند زراعة البرقوق في بيت محمي فإن هناك طريقتين لعملية الري الطريقة الأولى عند الزراعة في أراضي الوادي حيث يجب أن تكون عملية الري في بواكي وفي الأشجار المثمرة الرية الأولى تكون خلال شهر فبراير وخلال مرحلة التزهير يتم إيقاف الري وذلك حتى لا تتساقط الأزهار بمعدل كبير ثم بعد ذلك فإن عملية الري تتم على حسب الحالة الجوية وعلى حسب نوع التربة ولكن يجب مراعاة عدم الري بشكل مبالغ فيه حتى لا يؤدي هذا إلى الرطوبة الزائدة وإلى تدهور الأشجار وحدوث تعفن في الجذور إما عند الري في الأراضي المستصلحة فمن الأفضل أن يتم استخدام نظام الري بالتنقيط في فصل الصيف على فترات متقاربة إما في فصل الشتاء تتباعد الفترات كما يجب مراعاة نوعية المياه المستخدمة وظروف التربة وعمر الأشجار وبداية من موسم النمو وحتى شهر أغسطس يجب إن يتم تنفيذ عملية الري بشكل يومي إما في الفترة من شهر سبتمبر وحتى نهاية شهر أكتوبر فإن المسافة بين الريات تكون متباعدة بحيث تكون مرة أو مرتين في الأسبوع.
ويحتاج شجر البرقوق إلى وجود بعض العناصر الغذائية في التربة بشكل متوازن مثل زيادة تركيز البوتاسيوم حيث أن هذا يؤدي إلى التأثير على معدل امتصاص المغنيسيوم ويمكن التعرف على مدى حاجة شجر البرقوق إلى التسميد عن طريق تحليل الأوراق للتعرف على محتوى العناصر الغذائية.