يتلخص مفهوم الزراعة العضوية في بيوت محمية ، بأنها عبارة عن جميع النظم الزراعية الممكنة التي يتم من خلالها إنتاج غذاء سليم بيئيا واجتماعيا واقتصاديا، وتعتبر كافة تلك النظم هدفها الرئيسي هو الحفاظ على خصوبة التربة لأنها عنصر أساسي في نجاح الإنتاج الزراعي بأكمله، حيث أن الزراعة العضوية تقلل المدخلات الخارجية أو ما يسمى بمستلزمات الإنتاج وهذا يرجع إلى تقليل كمية الأسمدة الكيماوية والصناعية التي يتم استخدامها، فهي تحسن من الحالة العامة للبيئة وتعمل على مقاومة الأمراض وهذا ما يتم تحقيقه في بيوت محمية.
الأهداف الأساسية للزراعة العضوية
تهدف الزراعة العضوية إلى عدة أمور هامة، كما أنها تهدف إلى تطوير النظام الزراعي البيئي و سنطرح لكم أهداف تلك الزراعات العضوية في بيوت محمية بالتفصيل:
من إحدى أهم تلك الأهداف هي المحافظة على صحة الإنسان حيث تستطيع الآن أن تحظى بصحة مثالية جيدة بدون مصنعات أو كيماويات من أي نوع.
تهدف أيضًا الزراعة العضوية إلى إنتاج غذائي عالي الجودة خالي من أي أسمدة كيماوية تسبب فيما بعد الكثير من الأمراض للإنسان والحيوان أيضًا الذي يتغذى على مخلفات المحاصيل.
كما أن الزراعة العضوية في بيوت محمية تعمل على تشجيع النمو البيولوجي الخاص لكل من الكائنات الحية الدقيقة بالإضافة إلى النباتات المختلفة والحيوانات.
تعد الزراعة العضوية هي الطريقة الأمثل للمحافظة على خصوبة التربة على المدى الطويل، ولذلك تنصح أكبر جهات الدولة التابعة للمجال الزراعي بالزراعة العضوية والبعد عن استخدام الأسمدة الكيماوية.
توفير ظروف بيئية مناسبة لجميع الدواجن والمواشي لكي تمارس كافة نشاطاتها الطبيعية، بالإضافة إلى الاهتمام بالجوانب الهامة لسلوكها الفطري.
أسس الزراعة العضوية
لكي تقوم ببيئة متكاملة من الزراعة العضوية، بادر ألان بزراعة أكثر من محصول بحيث يخدم الأرض ويقوم بزيادة خصوبتها، وهناك عدة أنواع من المحاصيل تعمل على زيادة خصوبة التربة مثل: البرسيم المصري، الترمس، الفول البلدي.
يجب استخدام كافة التقاوي من البذور وأجزاء النبات من نباتات أصلية ليس هجن، لأنها هي التي تستطيع أن تعطي لك محصول قوي ومثالي للغاية لذلك في بيوت محمية يجب وضع تقاوي مثالية وبها حيويتها.
يلزم البعد عن كافة الأفكار التي تشير إلى الهندسة الوراثية أو النباتات المعدلة بأي شكل من الأشكال، ويرجى التأكد من أن البذور عضوية مائة بالمائة ولم تتعرض إلى كيماويات صناعية من أي نوع.
يلزم تغطية التربة على مدار العام بجميع الأنواع المتوفرة من النباتات لأنها هي التي سوف تساعد بدرجة كبيرة على خصوبة تربة بيوت محمية والمحافظة عليها من العوامل الجوية المختلفة.
استبدال الأسمدة الكيماوية والأسمدة العضوية
نحرص على الابتعاد بصورة نهائية عن الأسمدة الناتجة من تدوير المخلفات أو الأسمدة الكيماوية أو المصنعة وهذا لأنها مليئة بالكثير من الملوثات والأمراض المختلفة، ويمكننا أن نقوم بإضافة الأسمدة العضوية الناتجة من روث الماشية ولكن يجب أن تكن تلك الماشية تتغذى على المحاصيل العضوية، الذي تمت زراعتها في بيوت محمية، وهناك عدة عناصر من الصعب الاستغناء عنها:
السماد النيتروجيني (N)
يعد من الأسمدة التي يتم احتياجها بكثرة من قبل الكثير من أنواع الأراضي، ويلزم الاعتماد على المصادر العضوية حيث نقوم بتشجيع النشاط البيولوجي في التربة، ويتم التركيز فيما بعد على إنشاء دورة زراعية متكاملة ويكن بها دور كبير للمحاصيل البقولية حيث أنها تحافظ وتحسن من خصوبة التربة.
مجموعة الفسفور والبوتاسيوم والكالسيوم (P,K,Ca)
يمكننا أن نستخدم تلك العناصر بطريقة طبيعية والاستغناء عن الطرق المصنعة التي من الممكن أن تؤثر على بيوت محمية وعلى التركيب الكلي للبيئة العضوية.